رغم الإنتظار المطال , كنت هناك على قمة المكان المعهود , لأنتظر قلباً لم أعلم عنه الآن سوى القليل , قلباً كنت أعشقه ولا زلت أعشقه .
نعم ذلك هو الجفاء ,,
نعم ذلك هو العذاب ,,
عندما تعود وقلبك مملوء بالألم , عندما تعود والحبيب لم تلقاه ,
كنت هناك ولم أيأس من ذلك المكان , ربما قلبي تعلق بالمكان أو تعلق بذكرياته الجميلة ,
وكل ليلة موحشة أذهب لذلك المكان لأنني أستشعر بالأمان , ولكن الآن تزداد وحشتي أكثر من قبل ,
فيا حبيبتي ,.,.,
كم من السنين سأنتظرك وكم الآهات سأصرخها لأجلك
آه لما يا سيدتي تمارسين علي فنون العذاب وتعلمين بأن قلبي لا ينام إلا بصوتك ,
آه من قلبك القاسي الذي ملأ حياتي ولكن رغم قساوته لازلت أحبك ,
نعم أحبك بكل الحروف والهمسات
نعم أحبك بكل الأماكن والأمكنة
نعم أحبك بكل الأوقات والأزمنة
أحبك أحبك أحبك
لا بأس يا حبيبة القلب لا بأس
فحياتي منذ زمن كانت مؤلمة , والآن أصبحت موجعة أكثر
حررت
19/11/1432 هـ
الساعة
10:12 م
الإنتظار ساعات يوم تطول
ردحذفالإنتظار يا ابراهيم احتضارْ
طاب مكمن الوفاء فيك