الجمعة، 14 أكتوبر 2011

رحلت عنك وكلي شوق أن أراكِ ....





من المؤسف أن تبقى يا حبيبي معي ... كلمات آخر ما سمعتها هناك مكان لا يعلمه غير محبوبي , مكان اليوم أجهله لأني أعلنت رحيلي عنه , ربما يا سيدتي ستعلمين غداً لماذا رحلت ؟؟

رحلت حتى أجعلك تعشقين من يريدك ! ,

رحلت وقلبي تزداده حرقة ألم بفراق الحبيب ,

فأنا لازلت متمسكاً بكوني رجلاً شرقياً !

أتعلمين يا سيدة كوني ومحبوبة قلبي وسارقة ذهني ,

أتعلمين لماذا العالم توقف عني ؟؟

لأني وبكل اختصار فقدت الحياة من بعدك ,

ولكن مثلما أخبرتك رحيلنا عن بعض لم يكن بإرادتي وإنما بإرادة الأقدار ,

ونحن كمسلمين أوجب علينا الإيمان بالقدر ,

فيا كل حبي الطاهر والعفيف لم يبقى من شيء أكتبه لأجلك الآن !

فالحروف انتهت والأحبار تجمدت ,

لا أريد منك عزيزتي إلا أن تكوني مرتاحة البال , هانئة الحياة , شامخة الوجود , مبتسمة الشفاه , هذا بالفعل ما أريده الآن أتعلمين لماذا أريد كل هذا ؟؟؟

حتى أبقى دائما بخير

أعلم تماماً بأن قد أخبرتيني بأن راحتك بأحضاني , وسعادتك لا تكتمل إلا بقربي , وأعلم أيضاً أن فكرك دائما يسرح في خيالاتي , ولكن مثلما قلت الأقدار تجبرنا على الرحيل ,



كتبت هنا لأن كلما في الأمر أنني أشتقت لك ,



محبك .,., كيان إنسان



15/11/1432 هـ

الجمعة

الساعة 8:40 م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق